متابعة ـ محمد عدريشه
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة الامريكية سوف تنسحب من منظمة الصحة العالمية بسبب ان المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
وأضاف الرئيس الأمريكى، أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها وطالبت بمدفوعات باهظة على بطريقة غير عادلة من الولايات المتحدة الامريكية لاتتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر منها مثل الصين.
وأكد ترامب عند التوقيع بأن منظمة الصحة العالمية خدعت أمريكا ، والكل يخدع الولايات المتحدة، وان هذا لن يحدث بعد الآن .
جدير بالذكر ان هذه الخطوة تعني أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وأنها ستتوقف عن جميع المساهمات المالية لعمل المنظمة مما سوف يؤثر فى عملها، حيث تعد الولايات المتحدة الامريكية هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، فهى تساهم بنحو 18 بالمائة من إجمالي تمويل المنظمة، وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، 6.8 مليار دولار.
لم يكن انسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية فى عهد ترامب مفاجئا، فقد اتخذت خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، معللا ذلك فى توجيه الاتهام للمنظمة بمساعدة جهود الصين لتضليل العالم بخصوص منشأ كوفيد .
ومن جانبها فقد نفت منظمة الصحة العالمية وبشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي.
إرسال تعليقك عن طريق :