كتب – محمود فوزي
لا شك أن التعصب الرياضي زاد وتفحل في الفترة الأخيرة وان التعصب بمفهومه هو التحيذ أو مناصرة شخص لشخص آخر في كل الأحوال ويمكن أن تطلق عليه علي أنه شعور أو احساس بداخل الشخص يجعله يظن ويعتقد أنه علي حق وأن الآخرين علي باطل وتأتي بنتيجة غير ايجابية وغير سويه والتعصب من الصفات الغير محببه للإنسان بل هي صفات مكروهه في الإنسان والتعصب يعمل على التمزق والتفريق بين الشعب وبعضه ويمكن أن تقول عليه أنه مرض الحب الاعمى لفريق ما أو مؤسسة رياضية أو هيئة رياضية و في الوقت ذاته هو مرض الكراهية العمياء للفريق المنافس وان يتمن الشخص الضرر للفريق المنافس ولكل ما يتعلق بهذا الفريق
لذلك تجد الشخص الذي يتعصب بتخلي عن مبادئه التي يتعامل بيها مع الآخرين من اجل التعصب لفريقه
وهناك عدة أسباب تؤدي إلى التعصب الأعمى ومنها
اسباب لها علاقة بثقافة الرياضية
تعمد الإساءة لرابطة الجماهير التابعة للانديه
عدم تقبل اراء الآخرين وعدم تقبل النقد الإيجابي
اسباب اعلاميه وهي اخطر اسباب التعصب حيث تعد وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئية وكذلك السوشيال ميديا من أخطر ما يكون في التعصب الرياضي حيث التحياذ من فئة إعلامية لنادى ضد نادى اخر يخلق مشاحنات بين جمهور النادين وكذلك محولة تغطية فشل بعض مجالس الإدارات علي شمعة المتعمد والكراهية للفريق لكي يحد من قدراته علي المنافسة وحصد البطولات وكذلك انحياز بعض المعلقين الرياضيين الي فريق ضد الآخر وذلك من خلال التعليق على أحداث المباراة و محولة التقليل من شأن الفريق الآخر مما يجعل جماهير هذا الفريق أنها متضهاته وأنها علي حق وأن الآخرين علي باطل
لذا يجب علي الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة توعية العاملين بالمجال الرياضي و العمل علي توعية الجماهير الرياضية وكذلك المعلقين الرياضيين وعلي ايجاد روح المنافسة وتقبل الراء والراء الآخر
إرسال تعليقك عن طريق :