• رئيس مجلس الادارةمحمود فوزى
  • رئيس التحريرمحمد عيسوي
  • صاحب الامتيازمحمد عدريشة
  • المدير العامربيع السيد

جريدة الصحوة نيوز العربية| الموقع الرسمي

انضم الي كتاب جريدته الصحوة نيوز العربية سجل عضويتك مجانا
أ نضم ألينا
فلاش

تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول

الانتخابات الرئاسية القادمة

الانتخابات الرئاسية القادمة
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة تحقيقات و ملفات

الانتخابات الرئاسية القادمة
كتب
محمود فوزي
تعد الانتخابات الرئاسية القادمة من اشرس الانتخابات التي تشهدها مصر في تاريخها
والشرسه هنا ليست في العملية الانتخابية أو قوة المنافسين ولكن تكمن في المستوي المحلي و الإقليمي والعالمي و محاولة كل طرف توظيف تلك الانتخابات في صالحه حيث مصر قبل 2011 غير مصر بعد 30 يونيه 2013
بس كان المطلوب من مصر انها تبقا مصر ما قبل 2011 .. وليست مصر ما بعد 30 يونيو 2013..
والفارق ضخم للغاية عكس ما تروج له اللجان والعدو..
مصر قبل 2011 كانت الراجل البركة الكبير في البيت اللى قاعد في الانتريه ولا حتى الباب .. عياله اللى كبروا يصحوا من النوم .. يقوم كل واحد يبوس ايد ابوه وينزل يشوف شغله ويصرفوا عليه وشايلين كل حاجة في البيت .. هو بس الراجل البركة اللى مينفعش يزعل او نزعله .. انما شغل ومشاريع إقليمية ودور دولي كل دا كان في جعبة ولاد الراجل البركة..
تتخضم دور السعودية والامارات وتركيا وقطر وايران وعمان.. بينما تعثرت مصر في ذاتها .. تم تكبيل مصر بحاكم مسن ومشروع توريث جعلنا اضحوكة وفريسة سهلة للإملاءات الامريكية..
انما مصر بعد 30 يونيو 2023 .. ترميم العلاقات مع افريقيا وما يسمى بالعالم الإسلامي .. تواصل بل ابتكار دوائر سياسية جديدة مع شرق المتوسط وغرب البلقان ووسط افريقيا وأوروبا الوسطى .. انتصار الرؤية المصرية في بقاء الدولة الوطنية في سوريا وعدم قيام امارة إسلامية في سوريا كان ضربة مصرية مهمة لكافة الاطروحات البديلة..
كان مطلوب تحارب بالنيابة عن الاخرين في سوريا وليبيا والسودان واليمن وانت رفضت.. بقا عندك مشروع إقليمي فعلا باين في تنوع مصادر السلاح وبرنامج التسليح الفائق والعلاقات المتزنة مع الشرق والغرب ودا ظهر جدا في الحرب الأوكرانية .. من الاخر انت رجعت تاني مصر العظمى ودا بقا خطر على المشاريع الإقليمية.. وصولا الى انه مصر بقت مركز طاقة عالمي واقليمي خصوصا في الهيدروجين الأخضر كما أن مصر السيسي وضعت خطوط حمراء
‏لهذا يتكالب الكل لآسقاط مصر السيسي
بسبب خطوط حمراء وضعتها مصر جعلت مصر السيسي مطلوب إنها متكملش غربيا واسرائيليا وللاسف من بعض الدول في الاقليم من الاصدقاء قبل الاعداء؟!
هذا ليس دفاعا عن السيسي ولكن دفاعا عن مشروع استقلال وطن
السيسي كسر ٧ محظورات كانت مفروضة على مصر لتقويض قوتها وقدرتها وتحجيم نفوذها وتطويعها وحصار استقلالها الوطني!
اولا..
السيسي كسر كل الخطوط الحمرا المرتبطة بتسليح وقوة الجيش المصري من اول
تحويل القوات الجوية لقوات بعيدة المدى ونفس الشيء في البحرية بحاملات المروحيات والغواصات والفرقاطات العملاقة
ده بخلاف تطوير منظومات الصواريخ للقتال التلاحمي الجو جو خلف مدى رؤية بالاضافة لتوطين تكنولوجيا التصنيع مع كل صفقة سلاح والاهم سياسة تنويع مصادر التسليح
وخدها قاعدة
كلما ازدادت قوة الجيش المصري ازادت معاه لحظيا مساحة النفوذ المصري في كل ملفات الإقليم فأصبح هو الخطر المتبقى على مشروع الشرق الاوسط الكبير والكيان المحتل خصوصا بعد تدمير الجيش العراقي والسوري والليبي وتحييد اللبناني والسوداني واليمني
ثانيا.
. مجموعة المشاريع اللي بتسحب البساط الاقتصادي من بين اسنان اسرائيل وبعض الدول الاقليمية وتحديدا
(تطوير ميناء العريش، عمل خط السكة الحديد طابا العريش، والعريش بورسعيد، والعين السخنة العلمين،
محور قناة السويس، شبكة الطرق الرابطة بين الموانئ) هذه المشاريع دمرت طموح اسرائيل ودول اخرى من انها تكون مركز تجاري رئيسي في طريق الحرير الصيني لصالح مصر
ثالثا..
سيطرت مصر على منظمة منتدى غاز المتوسط والتي مقرها القاهرة والتي تعادل الاوبك في البترول والتي جعلت مصر المركز الاقليمي الأكبر لتداول الغاز في المنطقة بعدما تحولت من العجز الى التصدير ومورد رئيسي لأوروبا
رابعا ..
خطط مصر للربط الكهربي بأوروبا وافريقيا واسيا بعد مضاعفة الانتاج ما يضعها في مكانة سياسية ضخمة تتضخم معها نفوذ مصر السياسي والاقتصادي والعسكري!
خامسا ..
فشل المؤامرة في تركيع مصر بالارهاب الذي سحقناه او الضغط الاقتصادي تحت وقع الازمة العالمية الاقتصادية الذي نجونا منه فأصبح الحل الوحيد التحريض ضده من الداخل واللعب على وتر الشعبية ونشر الشائعات وتحريض الجيش ضده واظهاره بلا شعبية حقيقية بين المصريين نتيجة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية والغلاء العالمي وتصويره انه ازمة مصرية
سادسا ..
تعمير سيناء وربطها بالوطن بثلاث انفاق وخطوط سكك حديدية ومدن جديدة جعلها تسقط للابد من طموحات عودة المحتل ليها مرة خصوصا خصوصا ان التعمير هو بناء ودفاع في ذات الوقت
سابعا..
تحقيق الاكتفاء الذاتي بقدر كبير في الدواء والغذاء وهما ضلعين مربع الاستقلال الوطني مع الطاقة والسلاح
مشاريع مصر الزراعية اليوم في كل مكان من توشكا لشرق العوينات لسيناء والدلتا الجديدة وتنفيذ مشروعات مائية للتحلية والمعالجة بتريليون جنيه اضافت حوالي ٢٥٪؜ من الحصة النيلية مكنت مصر من زراعة واستصلاح حوالي ٢.٥ مليون فدان وهي ربع اجمالي مساحة مصر المزروعة
وكذلك المشروعات الدوائية والتي وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي منها ٩٣٪؜ مرفق المصدر الرسمي
ثامنا..
اتباع سياسية الخروج من العباءه الغربية والانفتاح على الصين والهند وروسيا وعدم الاحتساب على معسكر بعينه بان نصبح قطب في حد ذاته بتوازن دبلوماسي دقيق في أكثر لحظة استقطاب عالمي منذ الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة
كل هذه الخطوط الحمراء حطمها السيسي بقدمه متحديا الشرق والغرب والاصدقاء قبل الاعداء
لذلك توقعو حملات ممنهجة متصاعدة ضده و ضد مصر خلال الفترة المقبلة بشتي الطرق حتي لا يكتمل مشروع استقلال الوطن هذا الوضع يجب أن يكون واضح للجميع
حفظ الله مصر واهلها

اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 0 Average: 0]

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة تحقيقات و ملفات

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor