لن تسقط مصر
كتب
محمود فوزي
من الجائز ان اتوقع مؤامرات الغرب الامبريالى الاستعمارى عبر كل العصور لبلع مصر لانها العقبه الوحيده لاغتيالهم الشرق كله من الطبيعي أن يكون هناك قرارات لا تعجيبك ولكن مش من الطبيعي أن تمد عدو بلدك بسلاح
هجوم ممنهج على بلدى من كل اتجاه ومش قادر اصدق ان يشارك ويخون بكل قلب جاحد من يعيش فيها ويأكل من خيرها ويرتبط بقاؤه بوجود مصر ما أحقر أن تأخذ صف عدوك وتصريحاته وتضخم في إمكانياته وتستهزا وتقلل من شأن وطنك و قدرته علي ردع أعداءه أو تشكك في صدق نوايا رجاله والقائمين عليه
وازاى نسينا اللى جرالنا
اخاف على مصر من كثير من المصريين
اما الاعداء فالجيش والشرطة كفيلين بهم
الغريب ان محدش هيرحمنا ولا حد هيقدر حتى يساعدنا لو فقدناها لا قدر الله
ومن يعول من ساعد على هدم وطنه تخيل أن مصر بتتحارب و رئيسها من 6و7 دول علي الاقل و دول بتصرف مليارات الدولارات عشان مصر تفشل و دول فاتحة أراضيها و معسكرات
تدريب الارهابين عشان يوقعو مصر دول مشغلين أجهزة مخابراتها على مصر ورئيسها 24 ساعة
أطماع الصهاينة في سينا والنيل و قناة السويس
اصحو يامصرين وكونو قد التحدي ، احنا بنتحارب من كل ناحيه ، هما عاوزينك الدوله الي طافيه علي الميه لاتعوم ولا تغرق عاوزينك محلك سر ماتتقدمش ، عاوزين يفصلوك عن محيطك العربي علشان تبقي لوحدك ويقدرو عليك ، الشخص الي بيسب في الدول العربيه الشقيقه ده عاوز يخلق حاله من عدم الرضي عند المصرين ، وبالتالي هروب الاستثمار العربي ويروح اي دوله منافسه في المنطقه ، الشخص الي بيستهزا بتسليح الي حصل في الجيش عاوزك جيش ضعيف يقدرو يتغلبو عليك ، الان تكالب الاخوان مع اسفين ياريس مع الليبرالين الاحرار مع كل قوي الشر من قنوات اتنقلت من تركيا الي لندن مصروف عليها مليارات الدولارات وعلي مذعين مؤثرين تحولو مؤخرا الي ليبرالين ، يامصرين ان ماوقفتوش مع قيادتكم السياسيه وجيشكم ضد الخونه ، ولا هتلاقو الكهربا الي بتقطع دي دلوقتي ولا هتلاقو وطن يلمكم ، صدقوني بقولكم الكلام ده من قلبي ، علشان انا شايف الحرب الي علي مصر اولا بارتفاع سعر الفايده في الفيدرالي الامريكي ثانيا حرب الحبوب بين روسيا وامريكا ، ثالثا تحقيق حلم اسرائيل الي لا ولن ينسوه من النيل للفرات ، والي حاصل دلوقتي من بعض الخونه بيمهدو لعمليه التطبيع وان الشعب المصري يتسامح مع الاسرائيلي وانضم بعض الخونه بالوراثه لهم ، خلاصه الكلام التماسك الداخلي تحت اي ظرف لعدم سقوط الدولة
لكن مصر تبقي رغم المحن
بقلوب و سواعد المخلصين من شرفاء اهلها
إرسال تعليقك عن طريق :